الفصل 29
استدرت في شرنقة الدفء التي كانت تحيط بي، محاولاً الاختباء فيها. شعرت بالأمان والراحة، وكأنها كانت تقف بيني وبين شيء غير سار. دفعت نفسي إلى الاقتراب من الحرارة بينما كانت تلتف حولي.
"إذا واصلت التحرك، سأفترض أنك تحاول إدخال شيء ما في داخلك." تحرك الدفء ولكن شعرت كما لو كان يبتعد.
"لا تتحرك." أمسكت بالدفء، وأوقفت هروبه.
"أنت تعطيني أوامر؟" كان هناك شيء دغدغ خدي وهو يضغط على وجهي.
"أنت تتحدث كثيرًا. دعني أنام." استدرت لأعانق الدفء بدلًا من أن يعانقني. سمعت ضحكة عميقة عندما اهتز شرنقتي. كان الأمر غير مألوف ولكنه مألوف ومهدئ لدرجة أنه جعلني أفتح عيني.